استخدم باحثون من جامعة فلورنسا وجامعة هارفارد ومعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ الحمض النووي القديم لتحدي التفسيرات القديمة لشعب بومبي. وخلافا للمظاهر الجسدية، كشفت أدلة الحمض النووي عن اختلافات غير متوقعة في الجنس والقرابة، مما أدى إلى مراجعة القصة كما كتبت منذ عام 1748. كما أكدت البيانات الجينية على الطبيعة العالمية للإمبراطورية الرومانية، مما يدل على أن البومبيين ينحدرون بشكل رئيسي من المهاجرين من شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي عام 79 بعد الميلاد، شهد جبل فيزوف أحد أهم ثوراناته، حيث دفن مدينة بومبي الرومانية وسكانها تحت طبقة سميكة من الحجارة الصغيرة والرماد المعروفة باسم لابيلي. لقد فقد العديد من سكان بومبي حياتهم عندما انهارت منازلهم تحت وطأة الأمطار التي تساقطت من عدة كيلومترات فوق الأرض. أولئك الذين نجوا من المرحلة الأولية للثوران استسلموا في النهاية لتدفقات الحمم البركانية الخطيرة. هذا التدفق السريع من …
