تشير دراسات الفرميوم إلى أن تأثيرات القشرة النووية تتضاءل مع زيادة الكتلة النووية، مما يؤكد التأثيرات العيانية في العناصر فائقة الثقل.
أين ينتهي الجدول الدوري للعناصر الكيميائية وما هي العمليات التي تؤدي إلى وجود العناصر الثقيلة؟ أجرى فريق بحث دولي تجارب في منشأة تسريع GSI/FAIR وفي جامعة يوهانس جوتنبرج ماينز للتحقيق في هذه الأسئلة.
أبحاثهم نشرت في المجلة طبيعةيقدم رؤى جديدة حول بنية النوى الذرية للفيرميوم (العنصر 100) بأعداد مختلفة من النيوترونات. وباستخدام تقنيات التحليل الطيفي بالليزر المتقدمة، تتبع الفريق تطور نصف قطر الشحنة النووية ووجد زيادة مطردة مع إضافة النيوترونات إلى النوى. يشير هذا إلى أن تأثيرات القشرة النووية الموضعية لها تأثير أقل على نصف قطر الشحنة النووية في هذه النوى الثقيلة.