كان عالم الفلك كالفن ليونج متحمسًا في الصيف الماضي لجمع البيانات من تلسكوب راديوي تم تشغيله حديثًا لتحديد بدقة أصل الدفقات المتكررة من موجات الراديو الشديدة – ما يسمى بالانفجارات الراديوية السريعة (FRBs) – المنبعثة من مكان ما في كوكبة الدب الأصغر الشمالية. .
ويأمل ليونج، الحائز على زمالة ميلر لما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن يتمكن في نهاية المطاف من فهم أصول هذه الانفجارات الغامضة واستخدامها كمسبارات لتتبع البنية واسعة النطاق للكون، وهو مفتاح أصله وتطوره. لقد كتب معظم كود الكمبيوتر الذي سمح له وزملائه بدمج البيانات من عدة تلسكوبات لتثليث موضع الانفجار إلى مسافة عرض شعرة وطول ذراع.
تحولت الإثارة إلى حيرة عندما قام المتعاونون معه في تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME) بتشغيل التلسكوبات الضوئية على الفور واكتشفوا أن المصدر كان في الضواحي البعيدة لمجرة إهليلجية ميتة منذ زمن طويل.
