اكتشف فريق بحث دولي بقيادة جامعة كاليفورنيا في إيرفين نوعًا جديدًا من الأنسجة الهيكلية التي توفر إمكانات كبيرة لتطوير الطب التجديدي وهندسة الأنسجة.
تعتمد معظم الغضاريف على مصفوفة خارجية خارج الخلية من أجل القوة، ولكن “الغضروف الدهني”، الموجود في الأذنين والأنف والحنجرة لدى الثدييات، مليء بشكل فريد بخلايا مليئة بالدهون تسمى “الخلايا الغضروفية الشحمية” التي توفر دعمًا داخليًا فائق الاستقرار، مما يتيح أن تظل الأنسجة ناعمة ونابضة بالحياة – على غرار مواد التغليف المعبأة بالفقاعات.
الدراسة نشرت على الانترنت اليوم في المجلة علوميصف كيف تقوم الخلايا الغضروفية الدهنية بإنشاء خزانات الدهون الخاصة بها والحفاظ عليها، وتبقى ثابتة في الحجم. على عكس الخلايا الدهنية العادية، لا تتقلص الخلايا الغضروفية الشحمية أو تتوسع أبدًا استجابة لتوافر الغذاء.
“توفر مرونة وثبات الغضروف الدهني جودة مرنة ومتوافقة مثالية لأجزاء الجسم المرنة مثل شحمة الأذن أو طرف الأنف، وفتح مثير…