تم الآن تصميم بروتينات جديدة غير موجودة في الطبيعة لمواجهة بعض المكونات شديدة السمية في سم الثعبان. إن التعلم العميق والأساليب الحسابية لتطوير هذه البروتينات المحايدة للسموم توفر الأمل في إنشاء علاجات أكثر أمانًا وفعالية من حيث التكلفة ومتاحة بسهولة أكبر من تلك المستخدمة حاليًا.
كل عام يعاني أكثر من مليوني شخص من لدغات الثعابين. ويموت منهم أكثر من 100 ألف، بحسب منظمة الصحة العالمية، ويعاني 300 ألف من مضاعفات خطيرة وإعاقة دائمة نتيجة تشوه الأطراف أو بتر الأطراف أو غيرها من الآثار اللاحقة. تعد منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وجنوب آسيا، وبابوا غينيا الجديدة، وأمريكا اللاتينية من بين الأماكن التي تشكل فيها لدغات الأفاعي السامة أكبر مصدر للقلق على الصحة العامة.
تم نشر جهود البيولوجيا الحاسوبية لاكتشاف علاجات أفضل لمضادات السموم، بقيادة علماء في معهد الطب بجامعة ويسكونسن لتصميم البروتين والجامعة التقنية في الدنمارك، في 15 يناير في مجلة Nature.
المؤلف الرئيسي للورقة هو سوزانا فاسكويز توريس…
