تعيش الحيوانات والنباتات أيضًا وتزدهر في الساحات العامة. وهذا يخلق فرصًا لمزيد من التنوع البيولوجي والرفاهية للسكان البشر. قام الباحثون في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) بدراسة كيفية تأثير العوامل المختلفة على النباتات والحيوانات في 103 مواقع في ميونيخ. إنهم يدعون إلى إجراء فحص دقيق للظروف المحلية واتباع نهج أكثر تركيزًا على الطبيعة في تصميم الأماكن العامة.
التنوع البيولوجي هو أساس النظم الإيكولوجية الوظيفية: فالنظم الإيكولوجية المتنوعة أكثر استقرارًا ولديها مرونة أكبر في مواجهة آثار تغير المناخ. ومع ذلك، يستفيد البشر أيضًا بشكل مباشر من وجود مجموعة واسعة من الحياة النباتية والحيوانية في محيطهم. لقد أظهر عدد متزايد من الدراسات التأثيرات الإيجابية على جهاز المناعة البشري، والحالة المزاجية، والميكروبيوم، كما يُعرف تعداد الكائنات الحية الدقيقة في الجسم. يقول فولفغانغ فايسر، “خاصة مع تزايد التحضر، فمن المنطقي أن نلقي نظرة فاحصة على التعايش بين البشر والحيوانات في المدينة”.
