لقد كان الصبر – مثل نفاد الصبر الناتج عنه – دائمًا نوعًا من مفهوم “أعرفه عندما أراه”. وهذا لم يكن جيدًا مع باحثة علم النفس بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد كيت سويني.
قال سويني: “يعتبر الفلاسفة وعلماء الدين أن الصبر فضيلة، لكن معظم الناس يزعمون أنهم غير صبورين”. “هذا جعلني أتساءل عما إذا كان الصبر ربما يتعلق بكونك شخصًا جيدًا بقدر ما يتعلق بكيفية تعاملنا مع الإحباطات اليومية.”
ولأغراض بحثها، سعت سويني إلى تحديد ما يشكل الصبر ونفاد الصبر والعوامل التي تحددهما بشكل أفضل.
وخلصت إلى أن نفاد الصبر، عبر ثلاث دراسات أجريت على 1200 شخص، هو المشاعر التي يشعر بها الناس عندما يواجهون تأخيرًا يبدو غير عادل أو غير معقول أو غير مناسب – مثل ازدحام المرور خارج ساعة الذروة، أو اجتماع كان يجب أن ينتهي قبل 15 دقيقة. الصبر إذن هو الطريقة التي نتعامل بها مع مشاعر نفاد الصبر هذه.
ونشرت نتائج الدراسات مؤخرا في المجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي…
