استخدم الباحثون سجلات الروث لإنشاء خرائط عالية الدقة لتوزيع الحيوانات العاشبة حول العالم. دراستهم الجديدة، التي نشرت مؤخرا في طعام الطبيعة, يكشف عن وجود علاقة إيجابية قوية بين وجود الروث وضغط الرعي، مما يعني أن كمية الروث الموجودة في موقع معين يمكن أن تساعدنا في فهم عدد الحيوانات العاشبة التي تعيش هناك تقريبًا.
يعتبر الكثير من الناس الروث مجرد سماد تتركه الخيول والأبقار في العروض الريفية، أو شيء يجب تجنبه عند زيارة مزرعة أبناء عمومتهم. لكن الروث هو في الواقع مورد مهم لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
يؤثر الروث أيضًا على بصمة بيولوجية – يمكن أن يخبرنا كثيرًا عن بيئتنا، مثل الحيوانات التي ترعى فيها، وما قد يعنيه ذلك بالنسبة للصحة البيئية.
الآن، أنتج علماء من أستراليا وإسبانيا والصين والمملكة العربية السعودية، بقيادة البروفيسور ديفيد إلدريدج من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، أول تقييم عالمي للروث الذي تنتجه الماشية وحيوانات الرعي المحلية في الأراضي الجافة -…