وقال الدكتور سرينيفاسان: “من خلال الاختبارات المعملية الشاملة واختبارات الفئران، وجدنا أن هذا الـ SNP، على الرغم من ارتباطه بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أنه يرتبط أيضًا بنوع عدواني من هذا السرطان”.
“يساهم هذا SNP في تقليل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا في الدم (PSA) مما قد يؤدي إلى تحيز الكشف أثناء فحص PSA مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج.”
وقال الدكتور سرينيفاسان إن النتائج أعطت بعض الضوء على الحالات الشاذة المرتبطة بالتشخيصات والعلاجات الحالية لثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في جميع أنحاء العالم.
وقالت: “لقد تم استخدام اختبار PSA منذ فترة طويلة كأساس للاختبارات التشخيصية والتنبؤية غير الجراحية لسرطان البروستاتا، وقد أنقذ الأرواح”.
“ومع ذلك، فإن اختبار PSA لا يمكنه تحديد أنواع السرطان العدوانية وغير العدوانية، مما يعني أن بعض الأورام التي تحتوي على نسبة عالية من PSA في الدم يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في التشخيص مع الإفراط في العلاج.
“وهذا يعني في كثير من الأحيان أن الرجال يخضعون لإجراءات مؤلمة مثل أخذ الخزعات للحصول على تشخيص دقيق يؤثر على نوعية حياتهم …
