تعتبر جزيئات الهباء الجوي ضرورية لتكوين السحب وهطول الأمطار، وبالتالي التأثير على ميزانية طاقة الأرض، ودورة المياه، والمناخ. ومع ذلك، فإن أصل جزيئات الهباء الجوي في الهواء النقي فوق غابات الأمازون المطيرة خلال موسم الأمطار غير مفهوم بشكل جيد. كشفت دراسة جديدة، أجراها معهد ماكس بلانك للكيمياء في ماينز، أن هطول الأمطار يؤدي بانتظام إلى دفعات من الجسيمات النانوية المتكونة حديثًا في الهواء فوق مظلة الغابة.
خلال موسم الأمطار في غابات الأمازون المطيرة، تهطل الأمطار الغزيرة بشكل متكرر خلال فترة ما بعد الظهر. لكي تتطور السحب وهطول الأمطار، هناك حاجة إلى جزيئات صغيرة محمولة بالهواء تُعرف باسم نواة تكثيف السحابة لكي يتكثف بخار الماء ويشكل قطرات السحاب. ولكن ما هي أصول هذه النوى المتكثفة السحابية؟
أظهر فريق بحث دولي من ألمانيا والبرازيل والسويد والصين الآن أن هطول الأمطار يؤدي بانتظام إلى دفعات من الجسيمات النانوية التي يمكن أن تنمو لتشكل نوى تكثيف السحب. وقام العلماء بتحليل…
