لقد عرف المتخصصون الطبيون منذ فترة طويلة أنه كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، زادت فرصة الحصول على نتائج أفضل للمريض. والآن، ابتكر فريق متعدد التخصصات من الباحثين في جامعة ولاية ميشيغان، بالتعاون مع خبراء من معهد كارولينسكا وجامعة كاليفورنيا، بيركلي، طريقة للقيام بذلك. تلقي الطريقة الجديدة نظرة أعمق على البروتينات الموجودة في البلازما وتكشف عن المؤشرات الحيوية التي تمكن الباحثين – والأطباء في نهاية المطاف – من اكتشاف الأمراض في وقت أقرب.
وقال مرتضى محمودي، الأستاذ المشارك في قسم الأشعة وبرنامج الصحة الدقيقة في كلية الطب البشري بجامعة ولاية ميشيغان: “إن القدرة على تحديد المؤشرات الحيوية تعمل على تطوير الطب بطريقتين رئيسيتين”. “أولاً، باستخدام اختبار دم بسيط، يمكن تحديد الأمراض وتشخيصها في وقت مبكر. وهذا يعني علاجًا أسرع ونتائج أفضل للمرضى. ثانيًا، يساعد الأطباء على اختيار خطة العلاج الأكثر فعالية. على سبيل المثال، إذا عرف الطبيب في مرحلة مبكرة جدًا من السرطان أنه …
