ويحذر الخبراء من مخاطر انتشار الأنواع الغازية وغير المحلية عند نقل كميات كبيرة من مياه البحيرات والخزانات والأنهار غير المعالجة.
إن تطور المدن ومتطلبات الزراعة يعني أن كميات هائلة من المياه غير المعالجة من البحيرات والخزانات والأنهار يتم نقلها الآن بشكل روتيني لمسافات كبيرة، عبر البلدان، تصل إلى مئات الأميال، باستخدام خطوط الأنابيب والأنفاق وقنوات إمدادات المياه. تعتبر هذه المشاريع، المعروفة باسم خطط نقل المياه الخام، ضرورية للاستخدامات البشرية، ولكنها لا تهدد بنقل المياه فحسب، بل أيضًا الحياة البرية، مما يؤدي إلى انتشار الأنواع الغازية وغير المحلية، مثل أسماك الزاندر وبلح البحر الحمار الوحشي.
في سلسلة من الأبحاث الجديدة، يحذر باحثون من جامعة نيوكاسل وجامعة ستيرلنغ الآن من إمكانية نقل الأنواع الغازية بين المسطحات المائية غير المرتبطة في كثير من الأحيان عن طريق النقل المتعمد للمياه والدعوة إلى اتخاذ إجراءات.
نشر النتائج التي توصلوا إليها في المجلة إدارة الغزوات البيولوجية, يسلط الخبراء الضوء على الحاجة إلى إضافة عمليات نقل المياه الخام (RWTs) إلى…