تحذر دراسة جديدة من أن الخطط الحالية لتحقيق صفر انبعاثات على الشبكة بحلول عام 2050 تقلل إلى حد كبير من الاستثمارات المطلوبة في البنية التحتية للتوليد والنقل. والسبب هو أن هذه الخطط لا تأخذ في الاعتبار تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية.
وعلى وجه التحديد، يمكن للتغيرات في توافر المياه الناجمة عن تغير المناخ أن تقلل من توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة تصل إلى 23% بحلول عام 2050، في حين يمكن أن يزيد الطلب على الكهرباء بنسبة 2%. ستجتمع هاتان الظاهرتان معًا في الصيف لمضاعفة التأثيرات على الشبكة.
للتكيف مع هذه التأثيرات، ستحتاج الولايات المتحدة الغربية إلى بناء ما يصل إلى 139 جيجاوات من قدرة الطاقة بين عامي 2030 و2050، أي ما يعادل حوالي ثلاثة أضعاف ذروة الطلب على الطاقة في كاليفورنيا، أو ما يصل إلى 13 جيجاوات من قدرة النقل خلال نفس الفترة الزمنية. وسيأتي إجمالي الاستثمار الإضافي بتكلفة تصل إلى 150 مليار دولار.
هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه دراسة نشرت في 25 نوفمبر اتصالات الطبيعة (سيناي وآخرون، 2024) وشارك في تأليفه فريق…