اتخذ السباق على لقب الدوري الإسباني منعطفًا دراماتيكيًا آخر في نهاية الأسبوع الماضي، حيث حقق أتلتيكو مدريد فوزًا في اللحظة الأخيرة على برشلونة بنتيجة 2-1 على الملعب الأولمبي في مونتجويك. دفع هذا الفوز الحاسم أتلتيكو إلى صدارة الترتيب بينما أنهى جفافًا دام 18 عامًا من الانتصارات خارج أرضه ضد برشلونة. لقد مرت سنوات منذ أن شهدت الدوري الإسباني سباقًا متقاربًا على اللقب بين فرقها الثلاثة التقليدية: أتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال مدريد.
كانت هذه المباريات بمثابة حجر عثرة في عصر سيميوني، حيث يكافح الأتليتي في كثير من الأحيان لإظهار أفضل نسخة له. ومن المفارقات أن أتلتيكو تمكن من الفوز بهذه المباراة على الرغم من هيمنة برشلونة الشديدة مرة أخرى والتي خلقت المزيد من الفرص. ومع ذلك، فإن كرة القدم لم تكن أبدًا تدور حول “استحقاق” التسجيل، بل كانت تدور حول التسجيل فعليًا. والأتليتي هم من يملكون الكفاءة في التسجيل.
قد يجادل المرء بأن هذه الكفاءة غير مستدامة طوال الموسم. ومع ذلك، أظهر أتلتيكو مرارًا وتكرارًا قدرة خارقة على النجاة من فترات الأداء الضعيف والرد بشكل حاسم في اللحظات الأخيرة من المباراة. ومن اللافت للنظر أنهم سجلوا 13 هدفًا من أصل 33 هدفًا في الدوري – وهي نسبة مذهلة تبلغ 40٪ – في آخر 15 دقيقة من المباريات هذا الموسم. قائمة متأخري الأتليتي..