مع تقدمنا في السن، تتدهور وظائفنا المعرفية والحركية، مما يؤثر بدوره على استقلالنا ونوعية حياتنا بشكل عام. وقد أدت الجهود البحثية لتحسين هذا الأمر أو حتى إلغائه بالكامل إلى ظهور تقنيات تظهر الكثير من الأمل.
ومن بين هذه التقنيات تحفيز الدماغ غير الجراحي: وهو مصطلح يشمل مجموعة من التقنيات التي يمكن أن تؤثر على وظائف الدماغ خارجيًا وغير جراحي، دون الحاجة إلى جراحة أو زراعة. إحدى هذه التقنيات الواعدة، على وجه الخصوص، هي تحفيز التيار المباشر عبر الجمجمة الأنودي (atDCS)، والذي يستخدم تيارًا كهربائيًا ثابتًا ومنخفضًا يتم توصيله عبر أقطاب كهربائية على فروة الرأس لتعديل نشاط الخلايا العصبية.
ومع ذلك، فقد أنتجت الدراسات التي تستكشف atDCS نتائج غير متسقة، مما دفع الباحثين إلى استكشاف سبب استفادة بعض الأشخاص من atDCS بينما لا يستفيد الآخرون. يبدو أن المشكلة تكمن في فهمنا للعوامل التي قد تؤثر على الاستجابة لتحفيز الدماغ، مما يؤدي إلى المستجيبين وغير المستجيبين؛ ومن بين هؤلاء كان العمر…