من المعروف أن العوالق النباتية التي تعيش في المحيطات تلعب دورًا رئيسيًا في النظم البيئية البحرية وتنظيم المناخ. مثل النباتات الأرضية، فإنها تخزن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي2، وإنتاج نصف الأكسجين الموجود على كوكبنا عن طريق عملية التمثيل الضوئي. ومع ذلك، فإن الآليات التي تتحكم في توزيعها لا تزال غير مفهومة بشكل جيد.
من خلال دراسة عملية إدراك الضوء للدياتومات ومجموعة من العوالق النباتية وعلماء من المركز الوطني للأبحاث العلمية وجامعة السوربون1,2اكتشف أن هذه الطحالب الدقيقة تستخدم مستشعرات تباين الضوء والتي تم تدوينها في جينوماتها: الكروم النباتية. تمكنهم هذه المستقبلات الضوئية من اكتشاف التغيرات في طيف الضوء في عمود الماء، وبالتالي توفير المعلومات المتعلقة بموقعهم الرأسي داخله. هذه الوظيفة مهمة بشكل خاص في البيئات المائية المضطربة المعرضة لخلط كبير للمياه – مثل مناطق خطوط العرض العليا، والمناطق المعتدلة، والقطبية – من أجل ضبط نشاطها البيولوجي، وخاصة التمثيل الضوئي. من خلال تحليل البيانات الجينومية البيئية من…