في حين أن المزيد هو الأفضل، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية حتى بكميات معتدلة قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب الشائعة

بقيادة باحثين في جامعة نيويورك لانغون هيلث، ركز التحقيق على الرجفان الأذيني، وهي حالة تنبض فيها الغرفتان العلويتان للقلب بسرعة وبشكل غير منتظم بدلاً من أن تكون بوتيرة ثابتة. إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي ذلك إلى السكتة الدماغية وقصور القلب ومشاكل أخرى. في حين ربطت الدراسات السابقة بين التمارين الرياضية وتقليل خطر هذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب، فقد اعتمدت جميع هذه التحليلات تقريبًا على تقديرات المشاركين غير الدقيقة في كثير من الأحيان لمستويات نشاطهم، كما يقول المؤلفون.

ولتجنب هذا الخلل، استخدم فريق الدراسة الحالي البيانات المسجلة من جهاز تتبع اللياقة البدنية Fitbit لقياس النشاط البدني بشكل موضوعي لدى أكثر من 6000 رجل وامرأة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يمارسون كميات أكبر من النشاط البدني الأسبوعي كانوا أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني. والجدير بالذكر أن …