تشبه الخلايا الموجودة في أجسامنا المدن المزدحمة، حيث تعمل بنظام يعمل بالحديد ويستخدم بيروكسيد الهيدروجين (H₂O₂) ليس فقط لتنظيف الفوضى ولكن أيضًا لإرسال إشارات مهمة. عادة، يعمل هذا بشكل جيد، ولكن تحت الضغط، مثل الالتهاب أو زيادة استخدام الطاقة، يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى إتلاف الخلايا على المستوى الجيني.
وذلك لأن الحديد وH₂O₂ يتفاعلان فيما يعرف بتفاعل الفنتون، مما ينتج عنه جذور الهيدروكسيل، وهي جزيئات مدمرة تهاجم الحمض النووي الريبي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بشكل عشوائي. ولكن هناك صيد. في وجود ثاني أكسيد الكربون – ذلك الغاز المزعج الذي يعطل أنظمة المناخ العالمية – تكتسب خلايانا سلاحًا سريًا على شكل بيكربونات يساعد في الحفاظ على توازن مستويات الأس الهيدروجيني.
اكتشف فريق من الكيميائيين بجامعة يوتا أن البيكربونات لا تعمل كمخزن مؤقت للأس الهيدروجيني فحسب، بل تعمل أيضًا على تغيير…