قد يواجه الذكاء الاصطناعي الشبيه بالإنسان قدرًا أكبر من اللوم بسبب الانتهاكات الأخلاقية

كشفت الأبحاث السابقة عن ميل الناس إلى إلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي في العديد من التجاوزات الأخلاقية، كما هو الحال في حالات اصطدام مركبة ذاتية القيادة بأحد المشاة أو القرارات التي تسببت في ضرر طبي أو عسكري. تشير الأبحاث الإضافية إلى أن الناس يميلون إلى إلقاء المزيد من اللوم على الذكاء الاصطناعي الذي يُنظر إليه على أنه قادر على الوعي والتفكير والتخطيط. قد يكون الناس أكثر عرضة لنسب هذه القدرات إلى الذكاء الاصطناعي الذي يرون أنه يمتلك عقولًا شبيهة بالبشر يمكنها تجربة المشاعر الواعية.

وعلى أساس هذا البحث السابق، افترض جو أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يُنظر إليها على أنها تمتلك عقولًا شبيهة بعقول البشر قد تتلقى نصيبًا أكبر من اللوم عن انتهاك أخلاقي معين.

لاختبار هذا…