كيف “يتنفس” المحيط؟ مشروع رائد يمكن أن يغير فهمنا

يهدف مشروع بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني إلى تقديم رؤى رائدة حول اختلاط المحيطات، وتعزيز دقة من النماذج المناخية.

يهدف مشروع جديد بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني (3.2 مليون دولار)، بقيادة جامعة ساوثامبتون والمركز الوطني لعلوم المحيطات (NOC)، إلى تغيير فهمنا لكيفية “تنفس” المحيط، وتخزين الحرارة والغازات الدفيئة من الغلاف الجوي.

سيقوم علماء المحيطات بنشر أجهزة استشعار على متن عوامات عالية التقنية لتوفير تفاصيل غير مسبوقة حول كيفية تنفس المحيط من خلال الاختلاط – وهي حركات مضطربة صغيرة تسحب الماء والحرارة والمواد الكيميائية من سطحه إلى الأعماق.

تساعد هذه التهوية على تنظيم مناخ الأرض، مما يحمي من تأثيرات تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري.

ويلعب الاختلاط أيضًا دورًا رئيسيًا في تنظيم أنظمة التيارات المحيطية، مثل الدورة الانقلابية الأطلسية (AMOC).

“يلعب الاختلاط على نطاق صغير دورًا حاسمًا في كيفية…