لم يتراجع تيار المحيط الحرج خلال الستين عامًا الماضية

10
0

وتتأثر الأرض، التي تغطيها المياه بنسبة 71%، بالمحيطات وحركاتها. في المحيط الأطلسي، يقوم نظام من التيارات المتصلة، يسمى الدورة الانقلابية الأطلسية الوسطى (AMOC)، بنقل المياه في جميع أنحاء محيطات العالم مدعومة بمزيج من الرياح وكثافة المحيطات. فهو لا يوزع حرارة المحيط ورطوبته ومغذياته فحسب، بل ينظم مناخ الأرض وطقسها.

ومع تغير المناخ باستمرار وارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، يخشى العديد من العلماء من أن المياه العذبة الناتجة عن ذوبان الصفائح الجليدية القطبية يمكن أن تعطل بشكل كبير – أو تنهار – الدورة AMOC. وفي حين أن تراجع الدورة AMOC من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، فإن الانهيار سيكون كارثيا حقا. ومع ذلك، فإن الدراسات حول مستقبل AMOC على المدى الطويل غير مؤكدة. بدلاً من التنبؤ بالمستقبل، قام فريق من العلماء من معهد وودز هول لعلوم المحيطات (WHOI) بقياس الماضي للمساعدة في تحديد الوجهة التي يمكن أن نتجه إليها.

في ورقة جديدة نشرت في اتصالات الطبيعة، اكتشف العلماء أن…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا