لعقود من الزمن كان هناك تقدم شبه مستمر في تقليل حجم وزيادة أداء الدوائر التي تشغل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. لكن قانون مور ينتهي لأن القيود المادية – مثل عدد الترانزستورات التي يمكن وضعها على شريحة والحرارة الناتجة عن تعبئتها بشكل أكثر كثافة – تعمل على إبطاء معدل زيادة الأداء. وتشهد القدرة الحاسوبية استقرارا تدريجيا، حتى مع أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وغير ذلك من التطبيقات كثيفة البيانات تتطلب قوة حسابية أكبر من أي وقت مضى.
هناك حاجة إلى تقنيات جديدة لمواجهة هذا التحدي. ويأتي الحل المحتمل من الضوئيات، التي توفر استهلاكًا أقل للطاقة وزمن وصول أقل من الإلكترونيات.
واحدة من أكثر الأساليب الواعدة هي الحوسبة في الذاكرة، والتي تتطلب استخدام الذكريات الضوئية. إن تمرير الإشارات الضوئية عبر هذه الذكريات يجعل من الممكن إجراء العمليات بشكل فوري تقريبًا. لكن الحلول المقترحة لخلق مثل هذه الذكريات واجهت…