ومن خلال دراسة أصناف الطماطم التي تنتج الفاكهة في مواسم النمو الحارة بشكل استثنائي، حدد علماء الأحياء في جامعة براون مرحلة دورة النمو عندما تكون الطماطم أكثر عرضة للحرارة الشديدة، فضلا عن الآليات الجزيئية التي تجعل النباتات أكثر تحملا للحرارة.
الاكتشاف مفصل في دراسة في علم الأحياء الحاليوقال الباحثون إن هذا يمكن أن يشكل استراتيجية رئيسية لحماية الإمدادات الغذائية في مواجهة عدم الاستقرار المناخي. وأشارت الدراسة إلى أن الإنتاجية الزراعية معرضة بشكل خاص لتغير المناخ، ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض غلات المحاصيل بنسبة 2.5% إلى 16% لكل درجة مئوية إضافية من الاحتباس الحراري الموسمي.
وأوضح مؤلف الدراسة سوريل في ييمجا أوونكاب، وهو باحث مشارك في البيولوجيا الجزيئية وبيولوجيا الخلية والكيمياء الحيوية في جامعة براون، أن العلماء أخذوا بعض الدروس من التطور لتجربة أفضل السبل لتسريع عملية التكيف لأنواع مختلفة من نباتات الطماطم. سيستغرق الانتظار وقتًا طويلاً حتى يتمكن التطور من التخلص من…