حدد علماء La Brea Tar Pits نوعًا من العرعر غير معروف سابقًا في La Brea Tar Pits على أنه العرعر سكوبولوروم، والمعروف باسم العرعر روكي ماونتن. إن التحديد الناجح، إلى جانب أول تأريخ بالكربون المشع لهذه النباتات الأحفورية في جنوب كاليفورنيا، يوسع قدرتنا على تتبع التغيرات البيئية الماضية ويسلط الضوء على ضعف العرعر والبيئات التي تشكلها في مواجهة تغير المناخ الحديث. نشرت هذه الدراسة في مجلة New Phytologist، وهي تكشف عن اكتشاف رئيسي لفهم انقراض الحيوانات الضخمة في Tar Pits وفهم مستقبل مناخنا بشكل أفضل.
كانت حيوانات الماموث والقطط ذات الأسنان السيفية التي تشكل خيالنا في العصر الجليدي في لوس أنجلوس، تتصفح وترعى وتصطاد في غابات العرعر. أكثر من مجرد مصدر غذاء للحيوانات العاشبة العملاقة، كانت العرعر بمثابة الأشجار والشجيرات الأساسية في المنطقة، والتي بدورها شكلت المشهد الطبيعي لمدة 47000 عام على الأقل قبل أن تختفي تمامًا من المنطقة في نفس…