دراسات الارتباط على مستوى الدماغ، والتي تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد العلاقات بين بنية الدماغ أو وظيفته والسلوك البشري أو الصحة، واجهت انتقادات لأنها قدمت نتائج لا يمكن في كثير من الأحيان تكرارها من قبل باحثين آخرين.
دراسة جديدة نشرت في طبيعة يوضح أن الاهتمام الدقيق بتصميم الدراسة يمكن أن يحسن بشكل كبير موثوقية هذا النوع من الأبحاث. بالنسبة للدراسة، قام كايدي كانغ، طالب دكتوراه في الإحصاء الحيوي، وسيمون فانديكار، دكتوراه، أستاذ مشارك في الإحصاء الحيوي، وزملاؤه بتحليل البيانات من أكثر من 77000 عملية مسح للدماغ عبر 63 دراسة.
وجد الباحثون أن الدراسات يمكن أن تحقق نتائج أكثر موثوقية من خلال اختيار المشاركين في الدراسة بشكل استراتيجي لضمان نطاق أوسع من الخصائص التي يتم قياسها. على سبيل المثال، عند دراسة التغيرات الدماغية المرتبطة بالعمر، فإن تضمين عدد أكبر من المشاركين في كل من الفئات العمرية الأصغر والأكبر سنًا يؤدي إلى نتائج أكثر موثوقية من أخذ العينات العشوائية أو التركيز على المشاركين في منتصف العمر.
ال…