يلتقي شرق آسيا بأوروبا في النمسا السفلى

10
0

أجرى باحثون من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية، بالتعاون مع فريق دولي، دراسة وراثية لبقايا بشرية لأكثر من 700 فرد من أوائل العصور الوسطى. وقد تم تحليل موقعين كبيرين للدفن، هما مودلينج وليوبيرسدورف، وراثيًا بالكامل. وكانت النتيجة المفاجئة أن الأفراد من ليوبرزدورف كانوا في الغالب من أصل شرق آسيوي، في حين أن أولئك الذين دفنوا في مودلينج كان معظمهم من أصول أوروبية. عاش كلا المجتمعين بجانب بعضهما البعض لمدة ستة أجيال على الأقل.

وجدت الأبحاث التي تجمع بين الخبرة في مختلف التخصصات أن الجينات والثقافة لا يجب أن تتطابق. ظهرت أحدث النتائج التي توصل إليها مشروع HistoGenes التابع لمجلس البحوث الأوروبي من دراسة وراثية لمدافن من فترة الآفار في القرن الثامن الميلادي. وصل الأفار في القرن السادس من سهوب شرق آسيا واستقروا في شرق أوروبا الوسطى بين مجموعة سكانية مختلطة.

رغم تراثهم الأثري الغني، هناك تساؤلات كثيرة…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا