يمكن للأنظمة المناعية المصغرة المزروعة في المختبر أن تُحدِث تحولًا في أبحاث علاج السرطان

26
0

طور باحثون في معهد جورجيا للتكنولوجيا نماذج مختبرية لأجهزة المناعة البشرية، تسمى الأعضاء المناعية، لدراسة وظيفة المناعة لدى مرضى السرطان وتحسين تطوير اللقاحات. تحاكي هذه الهلاميات المائية الاصطناعية البيئات المناعية، مما يتيح إجراء دراسات دقيقة لنقاط الضعف المناعية، وخاصة لدى الناجين من سرطان الغدد الليمفاوية، وتعزيز العلاجات المبتكرة.

تتمتع النماذج المصغرة بالقدرة على تسريع عملية تطوير اللقاحات بشكل كبير، وتعزيز أبحاث علاج السرطان، وتعزيز النتائج الصحية لمجموعة واسعة من الأمراض.

للحصول على نظرة أعمق حول سبب مواجهة بعض مرضى السرطان صعوبة في مكافحة العدوى، طور الباحثون في جامعة جورجيا للتكنولوجيا نماذج مصغرة من أجهزة المناعة البشرية تم إنتاجها في المختبر.

تحاكي هذه النماذج المصغرة – المعروفة باسم العضيات المناعية البشرية – بيئة الحياة الواقعية حيث تتعلم الخلايا المناعية التعرف على الغزاة الضارين ومهاجمتهم والاستجابة للقاحات. لا تعتبر هذه العضويات أدوات جديدة وقوية لدراسة ومراقبة وظائف المناعة في…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا