تحمل الكائنات الميكروبية التي تتكيف مع البيئات القاسية وغير المضيافة بروتينات داخل بروتيناتها والتي تعمل بشكل كبير على تسريع ذوبان ثاني أكسيد الكربون في الماء، بينما تتحمل أيضًا درجات الحرارة المرتفعة جدًا ودرجة الحموضة. تعتبر هذه الإنزيمات بمثابة معززات قيمة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من مجاري العادم الصناعية. وقد حدد الباحثون في مركز أبحاث العلوم الطبية الحيوية ألكسندر فليمنج (BSRC Fleming) في فاري، اليونان، مثل هذا الجزيء النشط بيولوجيًا.
تطورت الكائنات الحية الدقيقة التي تنتج بروتينات وإنزيمات مرنة لتزدهر في الظروف القاسية، مثل الينابيع الساخنة والبحيرات المالحة…