وللأجسام الكيتونية، التي ينتجها الجسم لتوفير الوقود أثناء الصيام، أدوار في تنظيم العمليات الخلوية وآليات الشيخوخة بما يتجاوز إنتاج الطاقة. تظهر الأبحاث في معهد باك أنه من الأفضل فهم أجسام الكيتون على أنها مستقلبات إشارات قوية تؤثر على وظائف المخ في الشيخوخة ومرض الزهايمر. أظهرت دراسة جديدة أن أجسام الكيتون والأيضات المماثلة لها تأثيرات عميقة على التحكم في جودة البروتين والبروتين في الدماغ. النشر في بيولوجيا الخلية الكيميائية, علماء معهد باك، يعملون في نماذج الفئران لمرض الزهايمر والشيخوخة، وفي النيماتودا جيم ايليجانس, يكشف الباحثون أن جسم الكيتون يتفاعل بشكل مباشر مع البروتينات غير المطوية، مما يغير قابليتها للذوبان وبنيتها، بحيث يمكن إزالتها من الدماغ من خلال عملية الالتهام الذاتي.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن تعزيز أجسام الكيتون من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة والمكملات الغذائية يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الدماغ والإدراك، سواء في القوارض أو البشر. كبير…