كوكو جوف، وهي واحدة من أكبر المواهب الصاعدة في عالم التنس، كانت تنسب الفضل باستمرار إلى أجدادها، وخاصة جدتها، إيفون لي أودوم، كمصدر عميق للإلهام. وإلى جانب دعمهم الذي لا يتزعزع، فإنهم يجسدون المرونة والتصميم، وهي القيم التي أثرت بعمق في رحلة جوف الشخصية والمهنية.
إيفون لي أودوم صنع التاريخ في عام 1961 كأول طالب أسود يلتحق بمدرسة سيكريست الثانوية في فلوريدا. لقد تركت شجاعتها في مواجهة الشدائد العنصرية وتفانيها في تعزيز التفاهم بين المجتمعات المتنوعة إرثًا دائمًا.
استمر أودوم في العمل كمدرس لمدة 45 عامًا، مما أدى إلى تشكيل المشهد التعليمي في مجتمعه. كل هذا أثر كوكو جوف إلى حد كبير، كما يتضح عندما تفكر كثيرًا في هذه الإنجازات، مؤكدة على كيف أن قدرة جدتها على مواجهة التحديات بلطف ولطف قد شكلت أسلوبها الخاص في الحياة والتنس.
حافظت جوف على علاقة قوية مع أجدادها، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من الإعجاب. مؤخرًا، حصل أودوم على جائزة المجتمع احتفالًا بمساهماته في المساواة والتعليم، لحظة جوف وصفها بأنها مؤثرة بعمق.
وذكرت أن دروس الحياة جدتها…