فأثارت المواهب الجديدة نفس القدر من التوقعات مثل البرازيليين فيتور روكي (2005) و إندريك فيليبي (2006) بعد تحقيق القفزة إلى كرة القدم الأوروبية. وقيل: هي وجوه ريال مدريد وبرشلونة في السنوات المقبلة، ولكن تبين أن الواقع مختلف تماما. الأول لم يتناسب مع خطط تشافي, الذي لم يطلب توقيعه وانتهى به الأمر بإعطاء المزيد من الدقائق للاعبين الشباب، والأخيرة يعاني بشدة للحصول على دقائق في مخطط أنشيلوتي في موسمه الأول مع اللوس بلانكوس.
وكان من المتوقع أن يكون عام 2024 إشارة البداية للاستمتاع بالمعركة الأولى منافسة كان ينبغي أن تكون مليئة بالأهداف والمواهب. كان من المفهوم أنهما سيسيران جنبًا إلى جنب طوال حياتهما المهنية، لكن البحث عن عرش الرقم تسعة في كرة القدم الإسبانية سيتعين عليه الانتظار. كان “الضجيج” كبيرًا جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ أحد على وضع سقف لأي من الموهبتين الشابتين: سريع وقوي ومتفجّر ومراوغ. لقد تقاسموا نفس الحلم، وقميصًا مختلفًا، والذي يبدو الآن أشبه بالكابوس.
بحثاً عن الهروب من قضية “تيغرينهو”.
الفترة الأولى لفيتور روكي في برشلونة، ويبقى أن نرى ما إذا كانت ستكون هناك فترة ثانية، استمرت ثمانية أشهر فقط، عندما غادر المهاجم الفريق.