البرازيل تشهد ازدهارا، ولكنك لن تعتقد ذلك من خلال النظر إلى سوق الأوراق المالية، كما يقول كريج ميلو بارون. ويبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي 3%، أي ضعف ما كان متوقعا في بداية العام. لكن مؤشر أسهم “إيبوفيسبا” انخفض بأكثر من 3% في عام 2024. ما المشكلة؟ لا يثق خبراء المال في لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس اليساري. وقد تمكن حتى الآن من زيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية “من دون تفجير طبقات الاقتصاد الكلي في البرازيل”. ولكن في بلد حيث تدفع “خطايا الماضي المالية” الدولة إلى إنفاق 30% من إيراداتها على تكاليف خدمة الدين، فإن جنون العظمة في السوق أمر مفهوم.
ويبدو أن البنك المركزي لا يثق بلولا أيضاً ـ فقد رفع أسعار الفائدة لمنع التضخم المتزايد. ويشكل تشديد الائتمان عقبة أمام أسعار الأسهم المحلية. بعض الأصول الآن “تبدو في منطقة ذروة البيع”، لكن “المزاج السائد في السوق فظيع للغاية”، كما يقول تييري لاروس، من شركة فونتوبل لإدارة الأصول.
العملة البرازيلية تهبط إلى مستويات قياسية مقابل الدولار منذ…
