يتطلب الإدراك البصري للمحفزات البصرية أداءً عاليًا من الدماغ. في كل ثانية تمتص العين أكثر من عشرة ملايين معلومة وتنقلها إلى الدماغ عبر آلاف الألياف العصبية. وهذا يقودنا إلى إدراك العالم على أنه مستقر، على الرغم من أننا نحرك أعيننا باستمرار. ويشك الخبراء في أن هذا أصبح ممكنا بفضل آلية تعويض خاصة للنظام البصري، والتي تمت دراستها لفترة طويلة ولكن لا تزال غير مفهومة. قام فريق بحث بقيادة عالم النفس البروفيسور ماركوس لابي من جامعة مونستر بالتحقيق في كيفية نشوء هذا الإدراك المستقر للعالم من إشارة إدخال بصرية ديناميكية للغاية على شبكية العين.
لقد ركزوا على إدراك حركة الأجسام غير الصلبة مثل النار أو الماء، وهو أمر غير مستكشف تقريبًا. ووجد الباحثون أنه، خلافًا للافتراضات السابقة، لا يمكن إجراء حركات العين السلسة (السعي السلس) لجميع أنواع الحركة البصرية. بالإضافة إلى ذلك، تمكنوا من التظاهر للمرة الأولى…