عندما يتم تمرير إشارات الألم على طول الجهاز العصبي، تلعب البروتينات التي تسمى قنوات الكالسيوم دورًا رئيسيًا. حدد الباحثون في جامعة لينكوبنج بالسويد الموقع الدقيق لقناة كالسيوم معينة تعمل على ضبط قوة إشارات الألم. يمكن استخدام هذه المعرفة لتطوير أدوية للألم المزمن تكون أكثر فعالية ولها آثار جانبية أقل.
يتم إجراء أحاسيس الألم وغيرها من المعلومات بشكل رئيسي من خلال نظامنا العصبي كإشارات كهربائية. لكن في اللحظات الحاسمة، يتم تحويل هذه المعلومات إلى إشارات كيميائية حيوية، على شكل جزيئات محددة. لتطوير أدوية مستقبلية ضد الألم، يجب على الباحثين فهم تفاصيل ما يحدث على المستوى الجزيئي عندما يتم تحويل إشارات الألم من شكل إلى آخر.
وعندما تصل الإشارة الكهربائية إلى نهاية إحدى الخلايا العصبية، فإنها تتحول إلى إشارة كيميائية حيوية، على شكل كالسيوم. وفي المقابل، تؤدي زيادة الكالسيوم إلى إطلاق جزيئات الإشارة التي تسمى الناقلات العصبية. هذا…