اكتشف الباحثون حفريتين، هما Punk وEmo، مما يكشف عن أن الرخويات القديمة كانت أكثر تعقيدًا وقدرة على التكيف مما كان معروفًا من قبل.
تعد الرخويات إحدى المجموعات الحيوانية الأكثر تنوعًا في الحياة، ويمثل تحليل الحفريات النادرة التي يعود تاريخها إلى 430 مليون عام تحديًا للآراء السائدة منذ فترة طويلة حول أصولها المبكرة.
تم انتشال الحفريات التي يعود تاريخها إلى العصر السيلوري من هيريفوردشاير وتسليط الضوء على التاريخ التطوري المعقد للرخويات وكيفية تحركها.
يتحدى هذا الاكتشاف وجهة النظر القديمة القائلة بأن الرخويات المبكرة من المجموعة المعروفة باسم أكوليفيرا – والتي تشمل الكيتونات والرخويات الشبيهة بالديدان – كانت أساسية وبدائية.
وبدلاً من ذلك، تُظهر الحفريات “المتمردة” – واسمها العلمي Punk Ferox وEmo vorticaudum – أن الرخويات المبكرة كانت تمتلك بعض السمات الفريدة وكانت في الواقع معقدة للغاية وقابلة للتكيف في أشكالها وموائلها.
وتوصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات من خلال إعادة إنشاء الحفريات بشكل ثلاثي الأبعاد باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة، بما في ذلك المسح بالأشعة السينية. هم…