توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة لوند في السويد إلى حل لغز طويل الأمد: تحديد المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي العدواني الذين يستفيدون من علاج السرطان المستهدف الذي كان قيد التطوير سابقًا ولكن تم إيقافه. يعد هذا الإنجاز مهمًا، حيث يوفر أملًا متجددًا في إمكانية استئناف تطوير الدواء والوصول في النهاية إلى المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليه.
وعلى الرغم من البحث والتطوير المكثف الذي أجراه علماء أمريكا الشمالية، والذي امتد لسنوات عديدة وكلف ملايين الدولارات، فقد تم التوصل إلى الدواء جانيتوماب– التي أظهرت نتائج واعدة ضد سرطان الثدي في التجارب على الحيوانات – تم وضعها على الرف في نهاية المطاف. ورغم أن العلاج خضع للاختبارات السريرية وحقق بعض النجاح، إلا أن السؤال الحاسم حول أي مرضى سرطان الثدي سيستفيدون من العلاج ظل دون حل.
عند تطوير…