شهيق عميق، وزفير بطيء… أليس من الغريب أن نتمكن من تهدئة أنفسنا عن طريق إبطاء تنفسنا؟ لقد استخدم البشر منذ فترة طويلة التنفس البطيء لتنظيم عواطفهم، كما أدت ممارسات مثل اليوغا واليقظة إلى انتشار التقنيات الرسمية مثل التنفس الصندوقي. ومع ذلك، لا يوجد سوى القليل من الفهم العلمي لكيفية تحكم الدماغ بوعي في تنفسنا وما إذا كان لهذا تأثير مباشر بالفعل على قلقنا وحالتنا العاطفية.
لقد تمكن علماء الأعصاب في معهد سالك الآن، ولأول مرة، من تحديد دائرة دماغية محددة تنظم التنفس طواعية. وباستخدام الفئران، حدد الباحثون مجموعة من خلايا الدماغ في القشرة الأمامية التي تتصل بجذع الدماغ، حيث يتم التحكم في الإجراءات الحيوية مثل التنفس. تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن هذا الارتباط بين الأجزاء الأكثر تطوراً في الدماغ ومركز التنفس في الجزء السفلي من الدماغ يسمح لنا بتنسيق تنفسنا مع سلوكياتنا الحالية وحالتنا العاطفية.
النتائج التي نشرت في…