داخل الخلية، يحمل الحمض النووي الشفرة الوراثية لبناء البروتينات.
لبناء البروتينات، تصنع الخلية نسخة من الحمض النووي تسمى mRNA. ثم يقوم جزيء آخر يسمى الريبوسوم بقراءة mRNA، وترجمته إلى بروتين. لكن هذه الخطوة كانت بمثابة لغز بصري: لم يكن العلماء في السابق يعرفون كيفية ارتباط الريبوسوم بالـ mRNA وقراءته.
الآن، استخدم فريق من العلماء الدوليين، بما في ذلك باحثون من جامعة ميشيغان، الفحص المجهري المتقدم لتصوير كيفية تجنيد الريبوسومات في mRNA أثناء نسخها بواسطة إنزيم يسمى RNApolymerase، أو RNAP. ونشرت نتائجهم، التي تدرس العملية في البكتيريا، في المجلة علوم.
وقال ألبرت فايكسلباومر، الباحث من معهد الجينات وعلم الوراثة: “إن فهم كيفية التقاط الريبوسوم أو “تجنيده” للـ mRNA هو شرط أساسي لكل ما يأتي بعد ذلك، مثل فهم كيف يمكن أن يبدأ حتى في تفسير المعلومات المشفرة في mRNA”. de biologie moléculaire et cellulaire في فرنسا الذي شارك في قيادة الدراسة. “إنه…