اكتشف الباحثون أن رؤية الألوان لدى الحيوانات تطورت قبل فترة طويلة من ظهور الفواكه والزهور الملونة، مع ظهور إشارات التحذير والألوان الجنسية قبل 150 و100 مليون سنة على التوالي. الإشارات التحذيرية أكثر انتشارا وتتطلب قدرة بصرية أقل من الإشارات الجنسية، والتي تعتمد على الرؤية المتقدمة في كلا الجنسين.
تلعب الألوان دورًا مهمًا في التواصل داخل الحيوانات وفيما بينها صِنف. خذ على سبيل المثال الطاووس: فهو ينشر ذيله النابض بالحياة والمتقزح اللون والمزين ببقع عيون لجذب انتباه أنثى الطاووس أثناء المغازلة. يعد هذا العرض مثالًا كلاسيكيًا على الانتقاء الجنسي المدفوع بإشارات اللون.
يتم أيضًا عرض الألوان الواضحة بواسطة أنواع الحيوانات السامة، بما في ذلك العديد من الثعابين السامة والضفادع السامة الملونة ببراعة في أمريكا الوسطى والجنوبية، كتحذير للحيوانات المفترسة المحتملة.
دراسة حديثة أجراها