يمكن للمجتمعات الواقعة على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وأسفلها أن تتوقع تطور العواصف القوية المعروفة باسم الأنهار الجوية مع ارتفاع درجة حرارة المناخ. لكن المقيمين في جنوب كاليفورنيا سيشهدون تغيرات مختلفة كثيرًا عن المقيمين في المواقع الشمالية مثل سياتل.
وجد بحث جديد، بقيادة علماء في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF NCAR)، أن ظروف الاحترار ستزيد من تبخر مياه المحيطات وتغير بشكل كبير الأنهار الجوية في الجنوب. ومع ذلك، في أقصى الشمال، ستتأثر الأنهار الجوية بشكل أكبر بارتفاع درجات الحرارة في المحيط والغلاف الجوي.
ورغم أن مثل هذه العمليات المختلفة قد تبدو غامضة، إلا أنها ستكون لها عواقب في العالم الحقيقي على الملايين من الناس. بحلول عام 2100، على سبيل المثال، يمكن للأنهار الجوية التي تضرب شمال غرب المحيط الهادئ أن تزيد من مخاطر الفيضانات عن طريق رفع ارتفاع مياه المحيط بشكل مؤقت بما يصل إلى ثلاثة أضعاف العواصف الحالية إذا استمر المجتمع في إطلاق غازات الدفيئة بمعدل…