تراقب الكائنات الحية الوقت – وتتفاعل معه – بعدة طرق مختلفة، بدءًا من اكتشاف الضوء والصوت في ميكروثانية إلى الاستجابة الفسيولوجية بطرق مبرمجة مسبقًا، عبر دورة نومها اليومية، أو الدورة الشهرية الشهرية، أو للتغيرات في الفصول.
أصبحت هذه القدرة على التفاعل على فترات زمنية مختلفة ممكنة عن طريق المفاتيح الجزيئية أو الآلات النانوية التي تعمل أو تتواصل كمؤقتات جزيئية دقيقة، مبرمجة للتشغيل والإيقاف استجابة للبيئة والوقت.
الآن، في بحث جديد، نجح العلماء في جامعة مونتريال في إعادة إنشاء والتحقق من صحة آليتين متميزتين يمكنهما برمجة معدلات التنشيط والتعطيل للآلات النانوية في الكائنات الحية عبر فترات زمنية متعددة.
يتم نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية. ويشير هذا الإنجاز إلى كيف يمكن للمهندسين استغلال العمليات الطبيعية لتحسين الطب النانوي والتقنيات الأخرى، مع المساعدة أيضًا في تفسير كيفية تطور الحياة.
تشبيه الباب
الجزيئية الحيوية…