الدور السري لجاذبية المجرة في تصادمات الثقب الأسود

12
0

في دراسة رائدة، كشف الباحثون كيف أن النجوم الثنائية، التي يُعتقد منذ فترة طويلة أنها تتطور بشكل هادئ عندما تكون منفصلة على نطاق واسع، تتأثر بشدة بجاذبية المجرة المضيفة لها. يمكن لهذا التفاعل المجري أن يعيد تشكيل المدارات، مما قد يدفع الثقوب السوداء أو حتى النجوم البعيدة نحو الاصطدامات الشديدة. الائتمان: SciTechDaily.com

يمكن أن تؤثر الجاذبية المجرية بشكل كبير على النجوم الثنائية الواسعة، مما يدفعها نحو عمليات اندماج أو اصطدامات غير متوقعة.

الكشف عن موجات الجاذبية أثار اندماج الثقوب السوداء سؤالًا رائعًا: كيف تقترب هذه الثقوب السوداء بدرجة كافية للتصادم؟ يشير الباحثون في معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية (MPA) إلى أن بعض هذه الثقوب السوداء ربما بدأت رحلتها كنجوم ضخمة تدور حول بعضها البعض على مسافات هائلة – 1000 إلى 10000 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. بعد أن تكمل هذه النجوم دورات حياتها وتنهار إلى ثقوب سوداء، يمكن لقوى الجاذبية للمجرة المضيفة لها أن تشوه شكلها تدريجيًا.

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا