أثناء علاج التلقيح الاصطناعي، يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لمراقبة حجم الجريبات – وهي أكياس صغيرة في المبيضين تحتوي على بويضات – لتحديد موعد إعطاء حقنة هرمونية تعرف باسم “المحفز” لإعداد البويضات لجمعها والتأكد من أنها جاهزة للتخصيب بالحيوانات المنوية لتكوين الأجنة. يعد توقيت المحفز قرارًا رئيسيًا، لأنه يعمل بشكل أقل فعالية إذا كانت البصيلات صغيرة جدًا أو كبيرة جدًا في وقت الإعطاء. بعد أن يتم جمع البويضات وتخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية، يتم بعد ذلك اختيار الجنين وزرعه في الرحم على أمل أن يؤدي إلى الحمل.
استخدم الباحثون تقنيات “الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير” – وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يسمح للبشر بفهم كيفية عمله – لتحليل البيانات بأثر رجعي على أكثر من 19000 مريض أكملوا علاج التلقيح الاصطناعي. واستكشفوا أحجام الجريبات المرتبطة بتحسن معدلات استخراج البويضات الناضجة مما يؤدي إلى ولادة الأطفال.
ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عند نسبة أكبر من…
