قد يوفر الجمع بين العلاج الضوئي والعلاج الكيميائي طريقة أكثر قوة لمكافحة الأورام العدوانية بشكل فعال.
غالبًا ما يضطر المرضى الذين يعانون من السرطان في مرحلة متأخرة إلى تحمل جولات متعددة من أنواع مختلفة من العلاج، مما قد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها وقد لا يساعد دائمًا.
على أمل توسيع خيارات العلاج لهؤلاء المرضى، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا صمم الباحثون جزيئات صغيرة يمكن زرعها في موقع الورم، حيث يقدمون نوعين من العلاج: الحرارة والعلاج الكيميائي.
يمكن لهذا النهج تجنب الآثار الجانبية التي تحدث غالبًا عند إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الوريد، وقد يؤدي التأثير التآزري للعلاجين إلى إطالة عمر المريض لفترة أطول من إعطاء علاج واحد.