غالبًا ما ينطوي تناول المواد المسببة للإدمان على تجربة غير سارة، مثل استخدام الإبرة أو تناول مادة مرة أو استنشاق الدخان. قال ترافيس موشاك، عالم الأحياء بجامعة تكساس في إل باسو، والحاصل على درجة الدكتوراه، ترافيس موشاك، إن هذه التجارب البغيضة – والمعروفة باسم الإشارات المكروهة – وردود أفعالنا الأولية تجاهها تعتبر محورية لفهم من سيصبح مدمنًا.
وقال موشاك: “إن الإشارات المكروهة مهمة منذ التعرض الأول”. لكنه قال إنه حتى الآن لا يوجد نموذج حيواني جيد لدراسة هذا المفهوم.
موشاك هو المؤلف الرئيسي لدراسة جديدة نشرت هذا الشهر في المجلة إدمان المخدرات والكحول الذي يصف نهجًا جديدًا للفئران لإدارة الكوكايين ذاتيًا ومواجهة النفور من هذا “النشوة” الأول.
وجدت الدراسة استجابات متباينة على نطاق واسع في الفئران، وكشفت أن ردود الفعل الفردية تجاه الجوانب غير السارة لاستهلاك المخدرات يمكن أن تكون مهمة في تحديد القابلية للإدمان.
وأوضح موشاك أنه تم منح ما يقرب من 30 فأرا الفرصة للإدارة الذاتية…