نظرية الأوتار، التي تم تصورها منذ أكثر من 50 عامًا كإطار لتفسير تكوين المادة، لا تزال بعيدة المنال كظاهرة “يمكن إثباتها”. لكن فريقًا من علماء الفيزياء اتخذ الآن خطوة مهمة إلى الأمام في التحقق من صحة نظرية الأوتار باستخدام طريقة رياضية مبتكرة تشير إلى “حتميتها”.
تفترض نظرية الأوتار أن اللبنات الأساسية للطبيعة ليست الجسيمات، بل أوتار تهتز أحادية البعد تتحرك بترددات مختلفة في تحديد نوع الجسيم الذي يظهر – على غرار الطريقة التي تنتج بها اهتزازات الآلات الوترية مجموعة من النوتات الموسيقية.
في عملهم، ذكرت في المجلة رسائل المراجعة البدنية، طرح الباحثون في جامعة نيويورك ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا السؤال التالي: “ما هو السؤال الرياضي الذي تعتبر نظرية الأوتار الإجابة الوحيدة عليه؟” يُعرف هذا النهج لفهم الفيزياء باسم “التمهيد”، وهو ما يذكرنا بالقول المأثور حول “رفع نفسك عن طريق التمهيد” – وهو ما يؤدي إلى نتائج دون…