بالنسبة للكثيرين، كانت خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بمثابة تذكير واضح بالفجوة الأكبر والمستمرة بين الجنسين عبر المناصب القيادية، ليس فقط في الحكومة، ولكن أيضًا في الأعمال التجارية والتعليم العالي والجيش. ويدرك أغلب الأميركيين عدم كفاية التمثيل النسائي في القيادة، وكثيراً ما تصور وسائل الإعلام تمثيلاً ناقصاً للمرأة في هذه الأدوار ــ ولكن هذا لا يزال قائماً على الرغم من ذلك.
وإدراكا لحقيقة أن التغطية الإخبارية قد يكون لها تأثير في تشكيل المواقف ودفع العمل، قام فريق من الباحثين في علم النفس، من خلال سلسلة من التجارب، بفحص ما إذا كانت إعادة صياغة هذه الفجوة بين الجنسين من حيث “التمثيل الزائد للرجال” – بدلا من “تمثيل النساء الناقص” – – سيكون له تأثير على تصورات القضية وعلى الدوافع لمعالجتها.
وأظهرت النتائج التي توصلت إليها أن تأطير الفجوة على أنها “تمثيل زائد للرجال” – مقابل “تمثيل ناقص للمرأة” – في سياسي القيادة أثارت المزيد من الغضب من التفاوت بين…