كشفت دراسة جديدة أجراها مستشفى الأطفال المرضى (SickKids) ومعهد كوري عن كيفية استشعار الخلايا الجذعية لبيئتها والاستجابة لها، مع ما يترتب على ذلك من آثار على مرض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم.
تتكيف الخلايا الجذعية باستمرار مع بيئتها للحفاظ على صحة الأعضاء والأنسجة، مسترشدة بالإشارات الكيميائية والقوى الفيزيائية. عندما لا تعمل الخلايا الجذعية على النحو المنشود، يمكن أن تؤدي إلى عدد من الحالات الصحية بما في ذلك مرض التهاب الأمعاء (IBD) وسرطان القولون والمستقيم (الأمعاء)، حيث تستمر في الانقسام حتى يتشكل الورم.
حتى الآن، ظلت كيفية استشعار الخلايا الجذعية للقوى الفيزيائية المحيطة بها غير واضحة، ولكن النتائج الجديدة في هذا المجال علوم كشفت بقيادة الدكتورة مريم بغدادي، باحثة ما بعد الدكتوراه السابقة في SickKids، والدكتورة تاي-هي كيم في SickKids والدكتورة Danijela Vignjevic في معهد كوري، أن الخلايا الجذعية تعتمد على قناتين أيونيتين، تسمى PIEZO1 وPIEZO2، من أجل بقائها.
“إن الخصائص الفيزيائية للبيئة المحيطة بالخلايا الجذعية تعتبر حاسمة بالنسبة لنا …