حقق الباحثون طفرة في أجهزة استشعار الماس النانوي ذات خصائص الدوران الكمي، وهي مثالية للتصوير الحيوي والاستشعار الحيوي. تعد هذه المستشعرات المتقدمة بتطبيقات تحويلية في مجال الطب وتقنيات الطاقة.
الاستشعار الكمي هو مجال ناشئ يسخر الخصائص الكمومية الفريدة للجسيمات – مثل التراكب والتشابك وحالات الدوران – لاكتشاف التغيرات في البيئات الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية. إحدى الأدوات الواعدة في هذا المجال هي الماس النانوي (NDs) المدمج مع مراكز النيتروجين الشاغرة (NV). تتشكل مراكز NV هذه عندما يكون الكربون ذرة في الشبكة الماسية يتم استبدالها بالنيتروجين بالقرب من مكان شاغر. عند إضاءتها، تبعث مراكز NV فوتونات تحافظ على معلومات الدوران المستقرة وتستجيب للعوامل الخارجية مثل المجالات المغناطيسية والكهربائية…