قام الباحثون بمضاعفة عدد المذنبات المظلمة المعروفة، وحددوا نوعين متميزين: الأكبر حجمًا في النظام الشمسي الخارجي والأصغر حجمًا في النظام الشمسي الداخلي.
ويثير هذا الاكتشاف تساؤلات جديدة حول أصولها ودورها في إيصال المواد التي تدعم الحياة إلى الأرض.
اكتشافات المذنب المظلم
قبل أقل من عامين، حدد علماء الفلك أول مذنب مظلم، وهو جسم فضائي يشبه الكويكب ولكنه يتصرف مثل المذنب. وبعد فترة وجيزة، تم اكتشاف ستة آخرين. وفي ورقة بحثية منشورة حديثا، كشف الباحثون عن اكتشاف سبعة مذنبات مظلمة إضافية، وهو ما يضاعف المجموع المعروف. تنقسم هذه الأجسام إلى مجموعتين متميزتين: المذنبات المظلمة الأكبر حجمًا الموجودة في المجموعة الشمسية الخارجية…